يقول العديد من الناس إن النماذج الكبيرة قد حلت محل Google، وهذا يدل على أن العديد من الناس لا يزالون غير متفهمين الفرق بين النماذج الكبيرة ومحركات البحث.
بالمقارنة مع جوجل، فإن النموذج الكبير يشبه حكيماً يعرف كل شيء، فهو يمتلك كمية هائلة من المعرفة، لكن معرفته قد تحتوي على بعض الأخطاء، بالإضافة إلى وجود بعض التحيزات.
مثل Google، فإن النماذج الكبيرة عند إجابتها على أسئلتنا تقوم أيضًا بـ"البحث"، لكن هذا البحث يتم داخل نموذجها الخاص، وليس كما هو الحال مع Google الذي يبحث في الإنترنت.
نحن نقدم إدخال Prompt، وستقوم النماذج الكبيرة بإجراء العمليات و"البحث" بناءً على هذا الإدخال، وتقديم النتائج.
بالمقارنة مع Google، فإن ميزة النموذج الكبير هي أنه قادر على فهم الأسئلة، لذلك يمكنه الرد ليس فقط، بل أيضًا التوضيح. على سبيل المثال، إذا سأل شخص ما أي فيلم هو الأفضل، فإن Google سيقدم لك قائمة فقط، ولكن النموذج الكبير سيحلل الزوايا المختلفة ويخبرك لماذا هو جيد.
النموذج الكبير هو أكثر كأداة مساعدة في الإبداع، حيث يمكنه إنشاء نصوص وصور وأكواد، ويمكنه الإبداع بناءً على متطلباتك. لا تمتلك جوجل هذه الميزة، فهي تستطيع فقط تقديم نتائج بحث ذات صلة.
العيب في النماذج الكبيرة هو أن تحديث المعرفة بطيء للغاية، يمكن لجوجل الحصول على أحدث المعلومات من خلال البحث، لكن معرفة النماذج الكبيرة محدودة، ولا يمكنها الحصول على أحدث المعلومات.
العيب الآخر للنماذج الكبيرة هو عدم قدرتها على تقديم مصادر دقيقة، وهو أمر ضار للغاية للبحث الأكاديمي.
بشكل عام، فإن النماذج الكبيرة وGoogle لكل منهما مزايا وعيوب، وينبغي أن يكمل كل منهما الآخر. عند البحث عن المعلومات، يجب علينا استخدام Google كأولوية، وعند القيام بالإبداع والتخطيط والعصف الذهني، يمكننا استخدام النماذج الكبيرة كأولوية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
النماذج الكبيرة مقابل محركات البحث: كل منهما له مزايا، يكمل كل منهما الآخر
يقول العديد من الناس إن النماذج الكبيرة قد حلت محل Google، وهذا يدل على أن العديد من الناس لا يزالون غير متفهمين الفرق بين النماذج الكبيرة ومحركات البحث.
بالمقارنة مع جوجل، فإن النموذج الكبير يشبه حكيماً يعرف كل شيء، فهو يمتلك كمية هائلة من المعرفة، لكن معرفته قد تحتوي على بعض الأخطاء، بالإضافة إلى وجود بعض التحيزات.
مثل Google، فإن النماذج الكبيرة عند إجابتها على أسئلتنا تقوم أيضًا بـ"البحث"، لكن هذا البحث يتم داخل نموذجها الخاص، وليس كما هو الحال مع Google الذي يبحث في الإنترنت.
نحن نقدم إدخال Prompt، وستقوم النماذج الكبيرة بإجراء العمليات و"البحث" بناءً على هذا الإدخال، وتقديم النتائج.
بالمقارنة مع Google، فإن ميزة النموذج الكبير هي أنه قادر على فهم الأسئلة، لذلك يمكنه الرد ليس فقط، بل أيضًا التوضيح. على سبيل المثال، إذا سأل شخص ما أي فيلم هو الأفضل، فإن Google سيقدم لك قائمة فقط، ولكن النموذج الكبير سيحلل الزوايا المختلفة ويخبرك لماذا هو جيد.
النموذج الكبير هو أكثر كأداة مساعدة في الإبداع، حيث يمكنه إنشاء نصوص وصور وأكواد، ويمكنه الإبداع بناءً على متطلباتك. لا تمتلك جوجل هذه الميزة، فهي تستطيع فقط تقديم نتائج بحث ذات صلة.
العيب في النماذج الكبيرة هو أن تحديث المعرفة بطيء للغاية، يمكن لجوجل الحصول على أحدث المعلومات من خلال البحث، لكن معرفة النماذج الكبيرة محدودة، ولا يمكنها الحصول على أحدث المعلومات.
العيب الآخر للنماذج الكبيرة هو عدم قدرتها على تقديم مصادر دقيقة، وهو أمر ضار للغاية للبحث الأكاديمي.
بشكل عام، فإن النماذج الكبيرة وGoogle لكل منهما مزايا وعيوب، وينبغي أن يكمل كل منهما الآخر. عند البحث عن المعلومات، يجب علينا استخدام Google كأولوية، وعند القيام بالإبداع والتخطيط والعصف الذهني، يمكننا استخدام النماذج الكبيرة كأولوية.